الجديد

بحث حول الافات الاجتماعية (التدخين - الخمر - المخدرات )

اقرأ واذا اعجبك الموضوع يمكنك تحميله اسفل الموضوع

بحث حول الافات الاجتماعية (التدخين - الخمر - المخدرات )

بحث حول الافات الاجتماعية (التدخين - الخمر - المخدرات )
بحث حول الافات الاجتماعي


الآفات الإجتماعية:


1-      تعريف الكحول:

       تعريف الكحول الكحول هو مصطلح كيميائي يُعبر عن ارتباط كل من عنصر الهيدروجين والأكسجين والكربون مع بعضهم البعض ليُعطوا مركب الهيدروكسيل الأحادي بصيغته الكيميائية CnH2n+2O، أو ليُعطوا مركب الهيدروكسيل الثنائي بصيغة كيميائية CnH2n+2O2، ويُصنع الكحول للاستخدام الطبي فهو مُعقم جيد للجروح، أو يُصنع لاستخدامه في المشروبات الروحية ذات التأثير السلبي على صحة الإنسان .

تأثير الكحول على الجهاز العصبي:

      إن الكحول بشكل عام هو عبارة عن مركب عضوي، كثافته أقلّ من كثافة الماء، وقابل للاشتعال، حيث يحتوي على مجموعة من الهيدروكسيل مرتبطة مع مجموعة هيدروكربونية، وتعتبر المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكحول (تحديداً الإيثيلي أو الإيثانول) هي مشروبات كحولية، وقد يكون مصدرها الفواكه أو الحبوب ، أو قد تكون مخمرة، بعد شر ب الكحول سيكون هناك أعراض جانبية، والتي ستؤثر على الجهاز العصبي، وهي:
  • خلل في منطقة الفص الجبهي: حيث يعتبر هذا الجزء من جسم الإنسان هو المسؤول عن جميع العواطف والأحاسيس التي يحس بها، وهو المسؤول عن تكوين ملامح شخصيته، والتحكّم بردود أفعاله تجاه محيطه، لذلك فعند شرب المشروبات الكحولية لن يكون قادراً على اتخاذ القرارات بشكل صائب وصحيح. 
  • حدوث خلل في الجسم الثفني: وهو عبارة عن مجموعة من الألياف العصبية، والتي مهمتها ربط أجزاء نصفي المخ، وهو يحمي البطينات المخية الأربعة، والقناة المركزية التي تحتوي على سائل النخاع الشوكي، وبالتالي فإنّ أي خلل يحدث في هذه الألياف العصبية، فسوف يؤثر على عمل المخ. 
  • مشاكل في المخيخ: المخيخ هو الجزء الذي يتحكم بحركة العضلات، وتوازنها وتوازن الجسم بشكل عام، فحدوث مشاكل في منطقة المخيخ تؤدي إلى الشعور بالارتخاء، عدم التناسق في الحركة، والدوخة والغثيان، بالإضافة إلى الرعشة في الأطراف، وعدم القدرة على صياغة كلمات مفهومة، وقد يمتد أحياناً ليحدث مشاكل في التنفس.
  •  من الجدير بالذكر أن شرب الكحول للمرأة الحامل قد يحدث ضمور في مخ الجنين وبالتالي فإنّه سيولد برأس صغير. 
  • يؤدّي شرب المشروبات الكحولية أيضاً إلى فقدان الوعي، وحدوث مشاكل في النوم.
  •  يؤثر على أعصاب المعدة، وبالتالي يؤدي إلى القيء المتواصل، إلى أن يتخلّص الجسم من آثاره بشكل نهائي.

2-    تعريف المخدرات:

         تُعَرّف المُخدّرات على أنّها موادّ تؤثّر في وظائف الجسم بشكلٍ سلبيٍّ، إذ يتمّ تناوُلها لأغراض غير طبيّةٍ أو علاجيّة، وتتسبّب بإحداث تأثيراتٍ خطيرةٍ وغير متوقّعة، ويعتمد تأثيرها في الجسم على عدّة عوامل منها؛ نوع وكميّة المادّة المُستهلَكة، بالإضافة إلى مكان ووقت التعاطي، وتعَدُّد الأنواع المُستَهلكة ودمجها معاً، والاختلافات الفرديّة بين الأشخاص مثل الوضع الصحيّ للشخص المُتعاطي وبُنيته الجسمانيّة. 

تأثير المخدرات على الجهاز العصبي:

ü     اضطراب وظائف المخ، وذلك من خلال:
-  تثبيط عمل بعض العصبونات المخيّة، مثل المخدّرات من نوع الباربيتيورات.
-  تنبيه وزيادة نشاط العصبونات المخيّة، مثل الكوكايين، والأمفيتاينات.
ü     اضطراب وظائف جذع المخ، ممّا يؤدي إلى تأثر مراكزه التي تتحكم في العديد من العمليّات في الجسم مثل:
- الجهاز التنّفسي، بعض المخدرات تعيق عمل الجهاز التّنفسي بشكل كبير، ممّا يؤدي إلى الوفاة.
- القلب، بعض المخدّرات تثبّط عمل عضلة القلب، ممّا يجعلها غير قادرة على ضخّ الدّم المحمّل بالأكسجين كما يجب، وبالتّالي يعيق وصلوله لأجزاء الجسم، وهذا ما يبرر شعور المدمن بالتراخي، والرغبة في النّوم بعد أخذ الجرعة.
ü     التّاثير على منطقة تحت المهاد، وهي منطقة تقع تحت المخ، وتتحكّم في درجة حرارة الجسم، ومستوى الماء فيه، وإفراز الهرمونات، فهي تتحكم في الغدّة الأم (الغدّة النّخاميّة) التي تتحكم بعمل باقي الغدد الصّماء، وبالتّالي تتحكم في المشاعر بشكل عام، وتقوم المخدّرات بالتأثير على شقيّن منها، مكانين محددّين أكثر من غيرهما، وهما مركز الجوع، والشبع، فتغلّب شعور الشبع، حتّى وإن كان الجسم يحتاج فعليّاً إلى الغذاء، ومركز الألم والمتعة، فتغلّب مركز المتعة، وتقلل الألم، ولكنّ سرعان ما يختفي هذا الشّعور ويتحول إلى اكتئاب، وقلق، وتوتّر بعد فترة من أخذ الجرعة.
ü      الاعتياد، وذلك بالتأثير على الجهاز الحوفي، وهو قشرة المخ التي تحتفظ بالذّكرى العاطفيّة للإنسان، فمثلاً إن تعرّض طفل لموقف أليف في صغره، سيتذكّر هذا الموقف، ويشعر بالألم والخوف عند رؤية أي موقف مشابه، وكذلك المدمن، فهو عندما يتعاطى المخدّرات سيشعر بالراحة، والمتعة بعدها، ولذلك يقوم الجهاز الحوفي بالإلحاح عليه لتكرار هذا الشّعور، أي بالرجوع مجدداً لأخذ جرعة أخرى، وهكذا، فلا يستطيع المدمن الإقلاع عنها.
ü     تنشيط قشرة الجزء الأيمن للمخ، وهو الجزء المسؤول عن الفن والموسيقى، وتثبيط الجزء الأيسر المسؤول عن العمليّات الحسابيّة، والتّحليل، واتخاذ القرارات، ممّا يغيّب قدرة الإنسان على حماية نفسه.
 وكون الجهاز العصبي يتحكّم في جميع أجزاء الجسم، فتأثير المخدّرات عليه يؤثر بشكل كبير عليها عموماً، بالإضافة لتأثيرها المباشر على هذه الأجزاء، وما تسببه على المدى البعيد من نقص المناعة، وسرطانات خاصّة في الفم والحنجرة، والرئتين .

3-    تعريف التدخين:

التّدخين هو عمليّةٌ يجري فيها إحراق مادّةٍ مُعيّنة، والمادة الأكثر استخداماً في ذلك هي مادة التّبغ، وبعد إحراقها يتذّوقها الشخص ويَستنشقها. يلجأ بعض الأشخاص للتدخين لاعتبارهم أنّه ممارسةٌ تُساعد في الترويح عن النفس، وتتمّ مُمارسته أحياناً في بعض الطقوس الدينية لإضفاء حالة التنوير الروحي، ومن أبرز وسائل التّدخين شيوعاً في هذا الوقت السّجائر سواءً أكانت بإنتاجٍ صناعيّ أو تلك التي تُلفُّ باليد، كما أنّها توجد وسائل وأدوات أخرى للتّدخين كالغليون والشيشة.

تأثير التدخين على الجهاز العصبي:

-         اضطراب في عمل الجهاز العصبي، بحيث يبدأ بتدمير الأعضاء المركزية في الجهاز العصبي المتمثلة في المخ والدماغ، مما ينتج عنه الشعور المستمر بالصداع والدوخة، بالإضافة إلى فقدان توازن الجسم، خاصةً إذا ما تحولت عادة التدخين لدى المدخن المقبل جديداً على ذلك إلى إدمان زائد عن حده.
-          توتر حاد في الأعصاب نتيجة المعاناة من حالات شديدة من الأرق، مع الرغبة الكبيرة للاسترخاء والنوم دون القدرة على تحقيق ذلك، وغالباً ما تظهر هذه الحالات لدى الذين يكثرون من التدخين ليلاً وقبل الخلود للنوم.
-          اضطرابات في الأعضاء المحيطية للجهاز العصبي، والمتمثلة في الأعصاب الناقلة من وإلى الأعضاء المركزية للدماغ، بحيث يؤدي التدخين بإفراط إلى الإصابة بحالات شد الأعصاب، والتي قد تطور وتتحول في بعض لحالات إلى شلل في جزء من هذه الأعصاب، الأمر الذي يساهم في تحويل المدخن إلى إنسان عصبي صعب المزاج، يستشيط غضباً عند التعرض لأي مثير مهما كان بسيطاً.
-          تثبيط نشاط الجهاز العصبي والدماغ، الأمر المتمثل في انخفاض في معدل الذكاء مع ضعف القدرة على التذكر والاستيعاب، حيث أكدت الدراسة الأمريكية التي أقيمت في هذا المجال بأن الطلاب المدخنين يعانون من تدني واضح في القدرات العقلية والنشاط الذهني عن غيرهم من الطلاب غير المدخنين ضمن الفئة العمرية الواحدة.
-         ضعف في الحواس، حيث يظهر على المدخنين انخفاض حاد في القدرة على تمييز الروائح واستنشاقها، بالإضافة إلى ضعف في حاسة التذوق، وعدم القدرة على الاستمتاع بطعم الأكل.
-          التهاب أعصاب العين، وضعف في مستوى الإبصار والذي يظهر بوضوح مع الوقت، مع ظهور بعض من الأعراض الدائمة كسيلان الدمع المستمر من العين، واحمرار بياض العينين، مع الإحساس بغشاوة تغطي العينين بعض الأوقات.
-              ضعف القدرة العضلية للجسم، حيث أكدت الدراسات التي أقيمت على اللاعبين الرياضيين الحديثي التدخين ظهور ضعف قي قدراتهم العضلية بمعدل 20% عما كانت عليه في السابق، مع تدني في أدائهم الرياضي ولياقتهم البدنية.

حمل بحث الافات الاجتماعية على شكل وورد





حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-