الجديد

حقيقة الصيرفة الإسلامية مع البنك BNA - وجهة نظر-


الصيرفة الإسلامية BNA

حتى فرحنا بالمولود الجديد للصيرفة الإسلامية في باب المرابحة، الا أنه اقترن بمجموعة من النصوص التي تفقده مصطلح إسلامي والتي منها:

 

  • توقيع وعد ملزم بالشراء، وهذا فيه مخالفة لما اتفق عليه العلماء في مجمع الفقه الإسلامي من كون الوعد ينبغي أن لا يكون ملزما للمشتري.
  • تقديم قدر من المال كدليل على صدق نية على إرادة الشراء قبل الشروع في العقد، وهذا يدخل البنك في مسألة بيع ما لا يملك وهو محرم بالإجماع الا في بعض الصور المنصوصة أو للمصلحة المرسلة.
  • تقييد المشتري عن التصرف في ملكه وابقائه كرهن لدى البنك حتى سداد الأقساط وهذا مناف لعقد المرابحة الذي يعطي للمشتري الحق في التصرف في ملكه بيعا وهبة وصدقة ووقفا.
  • فرض ضريبة جزائية على من يتأخر في سداد الاقساط وهذا عين ربا الجاهلية في الديون (زد وانظر).

 

وزد على كل ذلك عدم الرفق بالمشتري في مسألة نسبة الفائدة التي من المفروض ان العقد اسس من أجل رفع الغبض عن شريحة من العمال متوسطي الدخل، لكن الحقيقة ان نسبة الفائدة ما بين 160% و 190% من المبلغ الممنوح.

كما توضحه الصورة في الأسفل.

يعني اذا منحك اعانة 200 مليون سترجعها بعد 40 سنة أكثر من 500 مليون.

 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-