أسباب السعادة في العمل
يكمن الحصول على السعادة في العمل والحياة في فهم أسباب عدم الرضى والغضب في المقام الأول لمعالجتها.
يستعرض موقع inc المتخصص في التنمية البشرية وتطوير الذات أهم أسباب شعور الموظفين بالتعاسة في عملهم لمعالجتها بشكل إيجابيّ:
1- الرواتب:
قد يشعر الكثيرون بأنهم يتلقون رواتب تقل كثيراً عن مدى الجهد المبذول في العمل، ويرون أنهم يستحقون أفضل من ذلك بكثير.
2- الاستقرار:
لا يشعر البعض بالاستقرار في عمله الوظيفيّ لعدم حصوله على الترقيات التي يستحقها، أو لشعوره بأنّ عمله غير ذي قيمة ويمكن الاستغناء عنه في أيّ وقت.
3- المستقبل:
الشعور بالملل وعدم التطور أو تنمية القدرات والمهارات، من أسباب التعاسة في العمل.
4- الضغوط الشديدة:
تتسبب بيئة العمل شديدة الضغوط في تعاسة الموظفين، إذ تتكالب عليهم المهام المتتابعة التي لا تنتهي، ما يفقدهم تحقيق التوازن بين عملهم وحياتهم الخاصة.
الحلول:
التفرقة بين الشعور بالتعاسة المؤقتة والمزمنة:
يشعر البعض للحظات بالتعاسة والشقاء والضغط العصبيّ المستمر، لكن يشعر في لحظات أخرى بالسعادة عند الإنجاز والنجاح في أداء مهامه المطلوبة، لذلك يجب أنْ تكون صادقاً مع نفسك في تفسير شعورك، فإذا كان الأمر مجرد لحظات أو أيام سلبية يمكن علاجها بتقنيات القضاء على التوتر والضغط العصبيّ.
إجراء تغيرات إيجابية في بيئة العمل:
الخطوة الثانية للقضاء على هذه التعاسة هي إحداث تغيير إيجابيّ في محيط بيئة العمل الخاصة بك، قم بتغيير كل ما هو سلبيّ وتستطيع تغييره بيدك، ثم قم بإجراء مناقشات مفتوحة مع رؤساءك وأصحاب العمل لتغيير الأشياء السلبية الأخرى التي تؤثر على أدائك في العمل وتقتل إنتاجيتك.
قياس مستوى السعادة:
يجب أنْ تعلم جيداً أنه لا توجد وظيفة مثالية خالية من المتاعب والضغوط، لذلك لا تعتقد أنه يمكنك الوصول إلى لحظة مثالية خالية من أيّ سلبيات لكن اسعَ دائماً لتغيير السلبيات وزيادة مساحة الإيجابيات والتركيز عليها لتكون مصدر سعادتك في العمل.
البحث عن وظيفة جديدة:
إذا فشلت كل هذه الخطوات السابقة في القضاء على تعاستك في العمل وتشعر بأنك غير قادر على المواصلة بهذا الطريق، فيجب عليك البحث عن وظيفة جديدة في بيئة جديدة والقضاء على مخاوفك في طرق أبواب جديدة.