درس ظرف الزمان والمكان
تعريف ظرف الزمان والمكان
المفعول فيه أو ما يسمى بالظرف هو: اسم منصوب، يأتي معرباً أو مبنياً في محل نصب، ويضم ظرف الزمان وهو الاسم الذي يدل على زمان وقوع الفعل، ويكون جواباً لسؤال (متى)، وظرف المكان الذي يدل على مكان وقوع الفعل، ويكون جواب السؤال (أين).
أنواع ظرف الزمان والمكان
1- الظرف المتصرف:
وهو الذي لا يلزم الظرفية، بمعنى أنّه يأتي لمعانٍ أخرى، فكلمة (صباح) تتغير بتغير الجملة التي يتم استعمالها فيها، كقولنا: (زرتك صباحاً) فهي هنا ظرف زمان. بينما في قولنا: (كان الصباح جميلا) فهي اسم كان مرفوع.
2- الظرف غير المتصرف:
وهو الذي يلزم الظرفية، ولا يمكن تصريفه، فكلمة (فوق) في قولنا: (وقف الطائر فوق الشجرة) تُعرب دائماً ظرف مكانٍ منصوب، بينما في قولنا: (إنّ الحقيقة فوق كل شيء) فتُعرب هنا ظرفاً منصوباً في محل رفع خبر إنّ.
ومن الظروف غير المتصرفة: خلال، بعد، وراء، طَوال، تحت، بين، عند، تجاه، حول، دون، تلقاء، خلف.
3- الظروف المبنية:
هناك مجموعةٌ من الظروف التي تلزم حالة البناء دائماً، بمعنى أنّه لا يتغير آخرها مهما تغير موقعها في الجملة ومنها: حيث، أمس، الآن، إذ، إذا، ذات، قط، لما، مذ، اين، متى ،أيان، كم، كيف.
4- الظروف المعربة:
معظم ظروف المكان والزمان معربة، بمعنى أنّه تتغير حركة آخرها، وتبقى منصوبةً على الظرفية.
ما ينوب عن الظرف ويعرب إعرابه
- المصدر أو الصفة التي توضح الوقت أو المكان: كقولنا:(انشغلت طويلا). أو في المصدر كما في قولنا: (انتظرني انطلاق القطار).
- بعض وكل في حالة إضافتهما إلى الظرف: كقولنا: (صمت كل النهار)، وقولنا: (انتظرتُك بعض الوقتِ).
- اسم الإشارة الذي يقع بدلا من الظرف: كقولنا: (قضيت ذلك الوقت في المناقشة).
- العدد، وخاصةً إذا كان المعدود اسم زمانٍ أو اسم مكانٍ: كما في قولنا: (غبت ثلاثة أيام). أو (ركضت خمسة أميالٍ).
مثال إعرابي
ألعب صباحاً وأدرس مساءا.
- ألعب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
- صباحاً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- الواو: حرف عطف لا محل له من الإعراب.
- أدرس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
- مساءا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.