تعليق المسابقات المعلن عنها إلى غاية صدور القرار الجديد
معايير جديدة لتوظيف الأساتذة في الجامعات
ستفرج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الأيام المقبلة، عن المعايير الجديدة الخاصة بتوظيف الأساتذة المساعدين صنف “ب” بعد موافقة المديرية العامة للوظيفة العمومية على المقترحات التي أعدتها الوزارة، فيما لا يزال مطلب التوظيف المباشر هاجسا لدى الدكاترة البطالين الذين يعتزمون الخروج في وقفة احتجاجية يوم 9 ماي المقبل أمام مقر الوزارة.
وفي السياق، عمدت أغلب الجامعات والمدارس العليا التي سبق لها أن أعلنت عن مسابقات التوظيف الخاصة بالأساتذة المساعدين صنف “ب” إلى تعليق المسابقات، وهذا إلى حين الإفراج عن المعايير الجديدة الخاصة بالانتقاء، والتي ستمس بشكل جوهري شبكة التنقيط الخاصة بالمقابلة ومحتواها، إذ تشير مصادر الشروق إلى أن العلامة الخاصة بالمقابلة سترتفع إلى 8 بدلا من 4 نقاط مع تغيير في محتواها، حيث ستتحول من مقابلة سؤال وجواب إلى مقابلة يستعرض فيها المترشح مهاراته في تقديم الدروس أمام اللجنة المختصة والتي سيتم تحديد تشكيلة أعضائها وفقا للقرار الذي سيصدر قريبا.
ومن بين أهم النقاط التي سيشملها التعديل شرط مطابقة المتخصص والذي لطالما سبب عائقا أمام الكثير من المترشحين للظفر بمنصب توظيف وحتى قبول الملف للمشاركة في التوظيف، وتسبب حتى في رجوع المناصب المالية للوظيف العمومي دون استفادة الجامعة من المناصب رغم عجز التأطير المسجل، حيث سيتم فتح المسابقة وفقا للشعبة الذي ينتمي لها المترشحون دون تفصيل في التخصص، ووفقا لذات المصدر فسيتم إعداد شبكة تقييم متناسقة تراعي الأعمال البحثية للمترشح والخبرة المهنية فضلا عن التركيز على المقابلة.
وفي انتظار صدور القرار الوزاري الخاص بمعايير توظيف الأساتذة المساعدين صنف”ب” تعتزم التنسيقية الوطنية لحاملي شهادة الدكتوراه والماجستير الخروج في وقفة احتجاجية الاثنين المقبل، أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمطالبة بالتوظيف المباشر، وأوضح بوقفطان يحيي حامل شهادة دكتوراه في اللسانيات للموقع بأن تغيير معايير التوظيف دون فتح مناصب كافية لن يغير من الأمر شيئا، مشيرا إلى أنهم كشريك اجتماعي لم تتم استشارتهم في التعديلات رغم أنهم اقترحوا في آخر لقاء لهم مع الوزارة إلغاء المقابلة التي كانت سببا في ظلم الكثير من المترشحين وأداة لممارسة المحسوبية من قبل لجنة الاختيار.